في يوم مترب طارت بضع الطيور
اسراب متناثرة
تلعن قاطعي النخل ومصدات الرمل الصحراوي
وسياسة حبات الحنطه الاجنبية
في يوم مترب
حلقت ومدى الرؤية حد المنقار
في المعبر بين سماء الوطن المبتلى
وسماء البلدان المجاورة
ثمة اسلاك شائكة وعلامات دالة
وتغير مناخي واضح للعيان
وبرزخ مابين هذا وذاك
توجه السرب والتفتيش دقيق
آن الاوان للرحيل
فضاءات تحمل في صفائها
احزانا
مع ان اللون الاخضر زاه
والاشجار توعد بعش لكل طير مهاجر
وحبات بنوع لا يصدر
حرصا على الاقتصاد المحلي
في يوم بارد والحر سمة مافتئت
كانت الطيور تتوجس خيفه
فالبرد عكس طبيعتها
والعوده خيار توجب ان تسلكه
في طريق من اللاعودة